Tuesday, June 24, 2014
المعهد يشارك في ورشة عمل "استخدامات محطات توليد النيوترانات في المجالات الطبية والصناعية والبحثية"
Friday, June 20, 2014
افتتاح مركز انرتك التدريبي في المعهد
تحت رعاية مركز أبحاث الطاقة والبناء بمعهد الكويت للأبحاث العلمية تم افتتاح مركز انرتك التدريبي من قِبل المدير التنفيذي لمركز أبحاث الطاقة والبناء د. سالم الحجرف، والمدير التنفيذي للشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا (انتك) م. أنس ميرزا.
يهدف هذا المركز إلى دعم الاحتياجات التدريبية الفنية والإدارية لمؤسسات الدولة فيما يتعلق بتكنولوجيا الطاقة بشكل عام والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة على وجه الخصوص بالإضافة إلى مواضيع تخص التحديات البيئية الناتجة عن الاستهلاك المتزايد للطاقة، وتطوير المنهج المتعلق بالطاقة المتجددة وبناء القدرات الوطنية والمحلية الفنية القادرة على مواكبه تطور السوق المحلي في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة، كما يهدف إلى تأهيل الكوادر التدريبية، ويشمل برنامج الدورات التدريبية لعام 2014/2015 أكثر من 15 دورة تدريبية في مجالات كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة والبيئة والصحة والسلامة. يضم المركز قاعات تدريب ومختبرات وورش عمل حديثة تم إعدادها لهذا الغرض.
ومن الجدير بالذكر، أنه تم تأسيس مركز انرتك للتدريب عام 2012 كجزء من شركة انرتك القابضة المملوكة بالكامل من قبل الشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا التابعة للهيئة العامة للاستثمار. حيث جاءت استضافة المعهد لمركز التدريب بناء على اتفاقية تعاون مشترك بين معهد الكويت للأبحاث العلمية والشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا وتوافقاً مع استراتيجية مركز أبحاث الطاقة والبناء فيما يخص بناء القدرات البشرية الوطنية في مجال تكنولوجيا الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
Wednesday, June 18, 2014
معهد الأبحاث يوقع مذكرة تفاهم مع أكاديمية العلوم الصينية
بدعوة من أكاديمية العلوم الصينية زار وفد من معهد الكويت للأبحاث العلمية خلال الفترة من 15 - 20 يونيو الجاري جمهورية الصين الشعبية وأجرى مباحثات علمية مع عدد من المؤسسات العلمية والتقنية هناك، وضم وفد المعهد كل من مديره العام الدكتور ناجي المطيري والمفوض التنفيذي للتعاون الدولي الدكتور نادر العوضي، والباحث العلمي بمركز أبحاث ودراسات البترول الدكتور شاوليان ما.
وحول هذه الزيارة قال الدكتور ناجي المطيري أن معهد الكويت للأبحاث العلمية تلقى دعوة من أكاديمية العلوم الصينية لزيارة عدد من المؤسسات العلمية هناك وإجراء مباحثات حول تعزيز العلاقات العلمية بين الجانبين، وأنه تم التنسيق حول الجامعات والمراكز البحثية التي يتم زيارتها حتى تحقق الزيارة أهدافها في الاستفادة من العمل المشترك ومجالات البحث العلمي المتقدمة في جمهورية الصين، لافتا إلى أنه تم الأخذ في الاعتبار تعزيز التعاون وفقا للبرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي والإعلامي والتربوي والتعليمي بين حكومتي دولة الكويت وجمهورية الصين الشعبية للأعوام 2012 - 2015، وكذلك اتفاقية التعاون في مجال التعليم العالي بين حكومتي البلدين.
وقال مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور ناجي المطيري أن وفد المعهد قام خلال الزيارة بتوقيع مذكرة تفاهم مع أكاديمية العلوم الصينية تحدد مجالات التعاون والعمل المشترك وذلك بحضور أعضاء السلك الدبلوماسي في سفارة دولة الكويت بالعاصمة بكين ، وأنه بالإضافة إلى زيارة الأكاديمية الصينية فإن برنامج الزيارة شمل زيارة عدد من المعاهد البحثية في مدينة بكين، حيث زار الوفد معهد الهندسة والفيزياء الحرارية IET وتم خلال الزيارة بحث التعاون في مجال الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية وكذلك زيارة المركز الوطني لعلوم النانو تكنولوجي TNCN وتم خلال الزيارة الاطلاع على مشاريع المركز في استخدامات تقنية النانو تكنولوجيا لتطوير مواد نانونية، وبحث التعاون في تطوير مواد نانونية في مجالات خلايا الطاقة الشمسية والبترولية وتحلية المياه ، وتلى ذلك زيارة مركز علوم البيئة الإيكولوجية RCEES لبحث التعاون في مجالات البيئة والعلوم الحياتية واطلع الوفد هناك على تجهيزات مختبرات متخصصة في البيئة والتكنولوجيا الحيوية، بالإضافة إلى زيارة معهد أبحاث تكرير النفط ( RIPP ) وقد قام وفد المعهد بالتباحث مع المسؤولين عن المعهد والمتخصصين به حول التعاون في مجالات تكرير النفط والمواد الحفازة المستخدمة، وأخيرا زيارة معهد أبحاث تطوير وإنتاج النفط ( RIPED) وتم خلاله الزيارة مناقشة البرامج المشتركة في مجال إنتاج النفط والتحاليل المستخدمة في المكامن النفطية.
من جانبه قال المفوض التنفيذي للتعاون الدولي بالمعهد الدكتور نادر العوضي أن معهد الكويت للأبحاث العلمية بدأ في مشروع التحول الاستراتيجي تطوير خططه ذات العلاقة بالتعاون الدولي ودعم العمل المشترك مع كبرى مراكز البحث والتطوير العالمية، مشيرا إلى أن توطيد العلاقات يعد عاملا مهما يعزز من مكانة الكويت الاقليمية والعالمية ويفيد نشاط البحث العلمي والتطوير فيها.
وفي ختام التصريح وجه مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور ناجي المطيري الشكر إلى أكاديمية العلوم الصينية لتنظيمها المميز لبرنامج الزيارة، كما أشاد بالاهتمام الكريم الذي لاقاه الوفد من قبل أعضاء السلك الدبلوماسي في سفارة دولة الكويت في بكين المستشار عزام العصفور القائم بالأعمال والسكرتير الثالث عبدالله الريش ، من تعاون سفارة الصين بدولة الكويت في التحضير لهذه الزيارة.
Thursday, June 12, 2014
المعهد يكرم قدامى العاملين والخريجين المتفوقين
Wednesday, June 4, 2014
كلمة المدير العام د. ناجي المطيري بمناسبة اليوم العالمي للبيئة
يحتفل العالم يوم الخامس من يونيو في كل عام بيوم البيئة العالمي والذي يصادف ذكرى افتتاح مؤتمر استكهولم للبيئة والتصديق على قرار تأسيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وحول احتفال هذا العام قال مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور ناجي المطيري: يحل احتفال هذا العام على دولة الكويت وهي تحقق خطوة مهمة على طريق حماية البيئة وذلك بعدما أقر مجلس الأمة الموقر قبل أيام وبالتحديد يوم 21 مايو قانونا جديدا للبيئة، لافتا إلى أن هذا القانون قد حدد ولأول مرة أطر ومبادئ الحفاظ على البيئة في دولة الكويت ما يعني أنه يشكل درعا واقيا لحماية النظم البيئية والأيكولوجية، ويمهد الطريق للاستدامة البيئية بكافة أشكالها، وعبر المطيري بهذه المناسبة عن الامتنان العميق للقيادة السياسية وعلى رأسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وسمو ولي عهده الأمين، ورئيسي وأعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية لاهتمامهم بحماية البيئة في الكويت، حيث كان لهذا الاهتمام الأثر المهم في إقرار قانون البيئة الجديد الذي يعكس الوجه الحضاري للدولة ويشكل نقطة تحول في رعاية البيئة ومعالجة مشكلاتها.
وأضاف مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور ناجي المطيري: أن احتفال هذا العام يتزامن أيضا مع إعلان منظمة الأمم المتحدة عام 2014 سنة دولية للدول الجزرية الصغيرة النامية، لذا فإن المنظمة الدولية قد حددت ليوم البيئة هذا العام شعار "ارفع صوتك .. لا مستوى سطح البحر" وسوف يتركز الاحتفال به على الدول الجزرية الصغيرة النامية وما تواجهه من تحديات نتيجة لتغير المناخ والكوارث الطبيعية، وبيَّن المطيري أن الهدف من اختيار هذا الشعار هو المساعدة في لفت الانتباه وبناء الزخم لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي الثالث المعني بالدول الجزرية الصغيرة النامية، والذي سيعقد في شهر سبتمبر القادم في أبيا، ساموا، بهدف رفع الوعي والفهم بأهمية الدول الجزرية الصغيرة النامية، ومدى الحاجة إلى المساعدة في حماية الجزر لمواجهة تزايد المخاطر ومواطن الضعف، لا سيما نتيجة التغير المناخي، لافتا أن يوم البيئة العالمى 2014 يمثل فرصـة ممـتازة لرفـع دعوة التضامن مع المجتمعات العمرانية الساحلية التي يزيد عددها عن 50 مجتمعا تنتشر في محيطات وبحار العالم على شكل بقع متناثرة من المحيط الهادي إلى جنوب بحر الصين، ومن البحر الكاريبي إلى المحيط الهندي، ومن المتوقع أنه في حال استمرار ارتفاع مستوى سطح البحر بالمعدلات الحالية دون سيطرة، فإن بعض الدول مثل جزر المادليف وجزر المارشال وكيريباتي وتوفالو، سوف تصبح غير مأهولة بالسكان (هجرة قسرية للسكان بسبب مخاطر الغرق).
وبيَّن مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية أنه في اطار احتفالات اليوم العالمي للبيئة لهذا العام سوف يتم استعراض التجارب الناجحة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية بتلك الجزر والتي تشمل استغلال مصادر جديدة للطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية (تجربة جزيرتي بارادوس وباربودا) وإنتاج الغاز الحيوي من خلال زراعة المناطق المتدهورة (تجربة جزيرتى فيجي وفانيوتو) وإنتاج الطاقة المائية (تجربة جزر سولومون وفيجي).
وأضاف الدكتور ناجي المطيري: باعتبار أن دولة الكويت جزءا لا يتجزأ من المنظومة الدولية المعنية بالقضايا البيئية العالمية، فلا بديل من تفعيل سبل التعاون في تطبيق مقررات اتفاقيات ريو الثلاث (التصحر والتنوع البيولوجي والتغيرات المناخية) لتعظيم الاستفادة من مساحات العمل المشترك بين تلك الاتفاقات والتي تصب في صالح التخفيف من تداعيات التغيرات المناخية.
وأضاف: لكي نتأقلم مع التغيرات المناخية ونحد من آثارها الضارة وما يصاحبها من ظواهر قاسية كالسيول والعواصف والجفاف، ولكي نحافظ على النظم البيئية الأرضية والبحرية والجوية التي تشكل بالنسبة لنا رأس مال طبيعي، وحتى ننعم ببيئة نظيفة وهواء أكثر نقاء، علينا مراعاة أربعة اعتبارات، أولها: أن نجعل كل يوم من أيام حياتنا يوما عالميا للبيئة، ثانيها: أن نرسي مفهوم المواطنة البيئية في يقين المواطنين والمقيمين في دولة الكويت، أما ثالثها: فأن نعتبر كل بقعة من الأراضي الكويتية جزءا أصيلا من ثروتنا الطبيعية فنوليها كل عناية وحماية، وأخيرا: الاستفادة القصوى من أحدث نتائج البحث العلمي والتطوير التقني وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إعداد خطط التصدي للتغيرات المناخية خاصة تلك التي تركز على آليات التنبؤ والإنذار المبكر في عدد من أمور البيئة ونظمها وعناصرها.