Wednesday, May 28, 2014

المعهد يتسلم جائزة التعاون الدولي المميز من المعهد الياباني للبترول

تسلم وفد معهد الكويت للأبحاث العلمية جائزة التعاون الدولي المميز من المعهد الياباني للبترول في حفل اقيم في هذه المناسبة.
وكان المعهد الياباني للبترول أعلن اخيرا عن منح معهد الكويت للأبحاث العلمية جائزة التعاون الدولي المميز ودعاه لزيارة اليابان واستلام الجائزة وزيارة عدد من المؤسسات العلمية والبحثية اليابانية لبحث العمل المشترك بين الكويت واليابان في مجال البحث العلمي والتطوير التقني.
وضم وفد المعهد مديره العام الدكتور ناجي المطيري والمفوض التنفيذي للتعاون الدولي الدكتور نادر العوضي والمدير التنفيذي لمركز أبحاث ودراسات البترول الدكتورة مينا معرفي والباحث العلمي الاول الدكتور عبدالحميد الهاشم.
وحول هذه الزيارة قال المدير العام للمعهد الدكتور ناجي المطيري لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان المعهد يعتز كثيرا بالجائزة الممنوحة له من المعهد الياباني للبترول مشيرا الى انها أرفع جائزة يقدمها المعهد وتعتبر "علامة على أهمية التعاون والعمل البحثي المشترك بين الجانبين".
واوضح المطيري ان هذه الجائزة "جاءت نظير الخدمات الفنية المميزة التي قام بها المعهد لتعزيز التعاون بين دولة الكويت واليابان من خلال عمل الأبحاث المشتركة وتبادل الخبراء والباحثين في مجال صناعة تكرير النفط الخام".
وأثنى على دور قطاع النفط الكويتي ممثلا بمؤسسة البترول الكويتية وشركة البترول الوطنية الكويتية في دعم النشاطات المشتركة التي ينفذها المعهد مع الجانب الياباني واهتمام القطاع بالاستفادة من نتائجها.
وقال ان برنامج الزيارة شمل عدة مؤسسات حكومية وعلمية حيث تم الالتقاء بممثلين عن وزارات الاقتصاد والتجارة والصناعة والتعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا.
واوضح انه تم خلال هذه اللقاءات بحث كل ما يتعلق بالتعاون العلمي والتقني بين دولة الكويت واليابان في ضوء مذكرة التفاهم الموقعة بين دولة الكويت ووزارة التعليم والثقافة العام الماضي والتي تتعلق بعدة مجالات منها العلوم والتكنولوجيا.
وذكر ان برنامج الزيارة تضمن ايضا جولة على عدد من المؤسسات العلمية منها المعهد الصناعي المتقدم والمعهد الياباني لعلم المواد في مدينا سكوبا ومؤسسة تيشودا ومؤسسة النفط والغاز والمعادن الوطنية وغيرها.
وقال انه تم التركيز خلال لقاءات الوفد مع المسؤولين في تلك المؤسسات على التعاون في عدد من المجالات على رأسها تكنولوجيا النانو والطاقة المتجددة وعلوم البيئة وغيرها.
واضاف ان الوفد الكويتي قام ايضا بزيارة منظمة الطاقات الجديدة والتقنيات الصناعية المتقدمة حيث جرى بحث فرص التعاون المشترك في مجالات الطاقة وخاصة الطاقة الشمسية والرياح وكذلك برامج الحفاظ على الطاقة.
وأشار المطيري إلى أن معهد الكويت للأبحاث العلمية يهدف إلى تطوير التعاون مع الجانب الياباني ليشمل أنشطة بحثية أكثر حداثة مثل الارتقاء بعمليات النفط الخام الثقيل وعملية تحسين وتطوير استخدام التكسير الحراري للنفط الكويتي الثقيل الذي يعتبر خيارا متاحا لصناعتنا النفطية.
واوضح ان المؤسسات البحثية اليابانية وقطاع النفط في الكويت تعتبر مركز أبحاث ودراسات البترول في المعهد "المكان الأنسب" لمثل هذه الدراسات منذ سنوات عدة وذلك لامتلاكه الخبرات العالية والمعدات والأجهزة الحديثة.
واشار إلى أن هناك عدة مشاريع تتم بين مركزالتعاون الياباني للبترول بلغ عددها أكثر من 31 مشروعا بحثيا.
وفي ختام تصريحه وجه المطيري الشكر إلى معهد البترول الياباني لمنحه معهد الكويت للأبحاث العلمية هذه الجائزة الرفيعة مثنيا على ما لاقاه الوفد من حفاوة وحسن استقبال.
كما أشاد بالاهتمام الكريم الذي لاقاه الوفد من قبل سفير دولة الكويت لدى اليابان عبدالرحمن العتيبي وأعضاء السلك الدبلوماسي في السفارة مثمنا تعاون سفارة اليابان بدولة الكويت في التحضير لهذه الزيارة.
من جانبه قال المفوض التنفيذي للتعاون الدولي بالمعهد الدكتور نادر العوضي في حديث مماثل ل(كونا) ان المعهد ارتبط بعلاقات تعاون مع مركزالتعاون الياباني للبترول ومعهد البترول الياباني طوال أكثر من عقدين.
واشار الى ان المشاريع البحثية المشتركة والندوات العلمية السنوية وتبادل الخبراء والتدريب ساهم بشكل كبير في بناء قدرات المعهد في العديد من المجالات ذات الصلة بالنفط والبيئة وظهرت في العديد من المخرجات الفنية التي قدمت حلولا فريدة لبعض المشاكل التقنية التي تواجه قطاع النفط الكويتي.
ولفت الى أن ثمار هذا التعاون ظهرت في مجالات ذات صلة بصناعة تكرير النفط مثل معالجة مشكلات التآكل وعمليات التحفيز والمعالجة البيولوجية للتربة حيث كانت جميعها ومنذ عدة أعوام أهدافا تحققت بفضل التعاون المشترك بين المعهد واليابان وشركة البترول الوطنية الكويتية.
من ناحيتها قالت الدكتورة مينا معرفي ان علاقة البحث العلمي بين دولة الكويت واليابان بدأت في عام 1992 مع مؤسسات يابانية متعددة مثل مركز التعاون الياباني للبترول ومعهد البترول الياباني ومركز النفط الوطني الياباني وبعض الشركات والجامعات اليابانية ذات العلاقة.
واكدت ان جهود هذا التعاون اثمرت عددا من المشاريع البحثية تجاوزت 30 مشروعا و61 لقاء تنوع بين مؤتمرات وندوات وورش علمية.
وافادت بان الأبحاث المشتركة عززت العمليات البحثية التطبيقية لصناعة النفط الكويتية واسفرت عن تعزيز قدرات البحث العلمي وتطوير الكوادر الوطنية في مركز أبحاث البترول معتبرة ان هذا التعاون من أهم وأنجح العلاقات العلمية الدولية.



Saturday, May 24, 2014

مدير عام المعهد د. ناجي المطيري يستقبل السفير الفرنسي لدى دولة الكويت



استقبل مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية د.ناجي محمد المطيري سفير الجمهورية الفرنسية لدى دولة الكويت السيد كريستيان نخلة والوفد المرافق له من أعضاء السفارة، وحضر اللقاء المفوض التنفيذي للتعاون الدولي في المعهد د. نادر العوضي.

تم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون المستقبلي بين المعهد وفرنسا، وإمكانية تبادل الخبرات بين الجانبين في مجال أبحاث المياه والبترول، والطاقة المتجددة.

من جهته أعرب د. المطيري عن رغبة المعهد في الاستفادة من خبرات فرنسا في المجال البحثي والعلمي، مؤكدا على ضرورة تعزيز التعاون بين المعهد وفرنسا لما فيه رفعة شأن البحث العلمي في البلدين، وأشار إلى أن المعهد يسعى في خطته الخمسية إلى تطوير أبحاثه في مجالات البترول والمياه والطاقة والبيئة.

وأضاف د. المطيري أن المعهد بدأ بتنفيذ مشروع مجمع الشقايا للطاقات المتجددة والذي يعد من أهم المشاريع كجزء من إستراتيجية الكويت لتنويع مصادر الطاقة والحفاظ على المصدر الوحيد الناضب وهو الوقود الأحفوري، وقال أنه من المتوقع أن ينتج المشروع 70 ميغاوات موزعة على ثلاثة مشاريع تمهيدية واسعة النطاق، ومن المتوقع بعد اكتمال المشروع أن يرسل ما يصل إلى 255.000 ميغاوات من الكهرباء كل عام وهو ما يكفي لحوالي 5 آلاف منزل ويساهم في دعم 300 فرصة عمل خلال عمليات البناء والإنشاء.

كما تطرق د. المطيري إلى أبحاث المعهد المتقدمة في مجال تكرير  البترول وتحلية المياه، وأعرب عن أمله بالتعاون المستقبلي مع فرنسا فيما يصب في مصلحة البلدين.

ومن جانبه أكد سعادة السفير نخلة على أهمية دور معهد الكويت للأبحاث العلمية في المشاريع البحثية والعلمية، مشيدا بإنجازات المعهد وخبراته الطويلة في المجالات المختلفة. وتمنى أن يتم تعزيز التعاون بين الطرفين وتبادل الخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك. 
ولقد لاقت أنشطة المعهد المتنوعة وانجازاته المختلفة استحسان وتقدير السفير الفرنسي، وأعرب الطرفان عن رغبتهما في تعزيز التعاون العلمي بينهما لما فيه مصلحة البلدين الصديقين.

المدير العام د. ناجي المطيري  والمفوض التنفيذي د. نادر العوضي ورئيس فريق الاتصالات عايشة الفارس مع الوفد الفرنسي



Wednesday, May 21, 2014

معهد الكويت للأبحاث العلمية والوكالة الدولية للطاقة الذرية ينظمان ورشة عمل مشتركة

نظم معهد الكويت للأبحاث العلمية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورشة عمل تهدف الى المساهمة في تأسيس البنية التحتية للكويت في مجال التكنولوجيا النووية والنظر الى احتياجات القطاعات المختلفة في الدولة.

وقال المعهد في بيان صحفي ان الورشة تطرقت الى اساسيات البدء في انشاء محطة توليد النيوترونات من دراسة جدوى ووضع القوانين المتعلقة باستخدام تلك المحطة وتحديد الموقع المناسب لبنائها والحصول على ترخيص من الجهات المعنية لبدء العمل بها.

واوضح البيان انه تم استعراض اجراءات الامن و السلامة في جميع مراحل انشاء المحطة وتعيين اصحاب الخبرة في المجالات المختلفة مثل التكنولوجيا النووية والبيئة والقوانين الدولية والمحلية وغيرها.

وذكر ان الورشة تضمنت تنظيم رحلة الى مختبرات قسم استخدامات الطاقة النووية للاغراض السلمية في المعهد وقسم الوقاية من الاشعاع في مقر جامعة الكويت بالخالدية للتعرف على امكانات وتطورات هاتين الجهتين.

وقد شارك في الورشة ممثلون من المعهد ووفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية والكلية الاسترالية في الكويت وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي ووزارة الصحة.


Sunday, May 18, 2014

برعاية سمو ولي العهد..المعهد يكرم العاملين المتميزين



أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي ورئيس مجلس أمناء معهد الكويت للأبحاث العلمية احمد المليفي اليوم ان رسالة البحث العلمي رسالة انسانية عظيمة تحظى بتقدير من الدولة واهتمام القياده السياسية الحكيمة.
وقال المليفي في كلمة القاها خلال حفل توزيع جوائز التميز والانجاز العلمي وتكريم العاملين المميزين (الدورة الخامسة لعامي 2013 و2014) نيابة عن سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ان "الكويت وقاداتنا السياسية الحكيمة تؤمن بجلال امر رسالة البحث العلمي وعظيم اثرها في حياة الامم ومصائر المجتمعات والشعوب".
وبين ان رعاية سمو ولي العهد للفعالية منذ انطلاقها قبل خمسة اعوام تعكس التزام قيادات الدولة الراسخ في مساندة نشاط البحث العلمي وتقدير المشتغلين به وتمكينه من امتلاك الادوات الكفيلة بمجابهة التحديات المحلية والعالمية وحرصها على توفير القدرات اللازمة لتطوير واقعه واعلاء دوره في التنمية الوطنية.
واضاف المليفي ان هذا الدور الداعم يتجلى أيضا بأبهى صوره في تفضل حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح باستقبال قيادات المعهد وعلمائه وباحثيه بشكل متوال خلال السنوات الماضية.
وذكر ان المعهد وخلال مسيرته الممتدة ادى رسالته بدأب وحقق انجازات خالدة في مسيرة العمل الوطني كما اولى جل اهتمامه بالبحث العلمي التطبيقي مبينا ان سمو امير البلاد يشيد دوما بأعمال المعهد ومشاريعه البحثية ويفخر بإنجازاته العلمية.
ولفت الى ان هناك اربعة تحديات لابد من التصدي لها وهي تعزيز امن الطاقة والمياه وتحسين الاقتصاد وتنويع مصادره وتأسيس البنى التحتية التي تحول الكويت الى مركز مالي وتجاري مع تعظيم التنمية البشرية لايجاد الكوادر الوطنية تنهض بمسؤوليات المستقبل في مختلف مجالات العمل الوطني.
وهنأ المليفي العاملين المتميزين بالمعهد داعيا اياهم الى مواصلة التميز والابداع ليكونوا بوابة الكويت للتفاعل مع حركة التقدم ومواجهة تحديات العصر ومواكبة التطور المتسارع بخطى ثابة وصلبة لتحقيق رسالتهم.
من جانبه اعرب المدير العام للمعهد الدكتور ناجي المطيري في كلمته عن تقديره لجميع العاملين بالمعهد لجهودهم المبذولة خلال هذه الدورة التي تتطلب مثابرة مرهقة في فترة خطط التحول الكبرى للمعهد مشيدا بالاشواط التي قطعت في تنفيذ المخطط الهيكلي الجديد للمعهد.
واشار المطيري الى الانجازات التي حققها المعهد وهي تشييد المبنى الرئيسي ومركز ابحاث المياه وتطوير مبنى أبحاث البترول وتجهيزه مضيفا انه سيتم مع نهاية هذا العام الانتهاء من تركيب وتشغيل خط انبوب مياه معالجة لتغذية محطة الابحاث بكبد بطول 25 كيلومترا وتركيب سور دائم لموقع محطة الابحاث الزراعية في كبد ومحطة الشقايا للطاقة المتجددة بطول 56 كيلو متر.
وذكر المطيري انه تم الانتهاء من تصميم عدد من المشاريع الاخرى منها مشروع مبنى ابحاث ادارة علوم البحار بالسالمية ومشروع انشاء مرافق متخصصة لنظم زراعية متكاملة ومتطورة ومشروع انشاء مرافق متخصصة لابحاث وانشطة التنمية الحضرية بموقع الواجهة البحرية وتوسعة مرسى سفن الابحاث بالسالمية وغيرها.
وعن مجال الطاقة المتجددة اضاف ان المعهد يتابع مشروعاته المتمثلة في بناء وتشغيل خمس محطات رصد لمصادر الطاقة المتجددة في الشقايا وكبد والوفرة والعبدلي والصبية وتم خلال العام الاخير طرح ستة مناقصات ترسية متعلقة بمحطة الشقايا للطاقة المتجددة التي من المتوقع انجاز وتشغيل مرحلتها الاولى عام 2016.
وافاد بأنه تم البدء في انشاء مختبرا لتقييم اداء الالواح الكهروضوئية في منطقة الصليبية وهو الثاني بعد المختبر الاول الذي انشأ في مقر المعهد بالشويخ كما تم تصميم وتركيب خلايا كهروضوئية لتوليد الطاقة في عدد من مدارس الكويت في اطار مشروع تطبيق نظام ادارة الطلب على الطاقة والخلايا الكهروضوئية للمدارس الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة الى جانب عدد من المشاريع مع مؤسسات وشركات القطاع النفطي.
وقال ان المعهد عالج مشكلات البنية التحتية في الكويت حيث انجز عدد من التقارير الفنية المهمة التي تتعلق بمرافق حيوية مثل مسجد الدولة الكبير واستاد جابر الاحمد ومبنى الخطوط الجوية الكويتية ومجمع الأوقاف اضافة الى متابعة تجهيز معامل تكنولوجيا (النانو) التي تضم أجهزة ومعدات لا تتوفر في اي من مراكز البحث بمنطقة الشرق الأوسط.
واشار الى ان هذا العام شهد قيام خمسة مشاريع جديدة تتعلق بتخليق وانتاج حبيبات نانوية الأحجام اضافة الى البدء في انتاج الهيدروجين بكفاءة عالية مبينا ان برنامج تكنولوجيا النانو والمواد المتقدمة حاز على منحة تمويلية تجاوزت قيمتها المليون دولار امريكي من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي والمركز الامريكي (ام اي تي).
واوضح المطيري ان المعهد وقع قبل اسابيع عقدا بقيمة مليوني دينار مع شركة نفط الكويت لاستغلال مرافقه ومختبراته في انجاز ابحاث تطويرية كما حصل اخيرا على جائزة من المعهد البترولي الياباني.
واكد ان المعهد يتابع العمل في مشاريع بحثية استراتيجية لقطاع المياه منها المشروع التجريبي لتكوين مخزون استراتيجي من المياه العذبة في مكامن المياه الجوفية بمنطقة كبد الى جانب دراسة تجريبية لخفض مناسيب المياه المرتفعة واعادة استخدامها في منطقتي جابر الأحمد والقيروان.
وذكر ان المعهد شهد هذا العام البدء في التحضير للمرحلة الثانية من التعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي في مشروع استكشاف المياه الجوفية على سطح الارض حيث اختير مركز أبحاث المياه بالمعهد كمركز تميز لمنظمة اليونسكو.
واضاف ان المعهد شرع ايضا في انشاء عدد من المراكز والوحدات المتوقع الانتهاء منها بحلول العام 2017 ومنها مركز لدعم القرار في مجالي الطاقة والبيئة وتأسيس مركز وطني للهندسة الوراثية وانشاء وحدة ابحاث وطنية لادارة موارد البحار والمحيطات ومركز لادارة النفايات فضلا عن انشاء مختبر اقليمي للملوثات العضوية.
واشار الى ان برامج المعهد التدريبية المتعددة والمتنوعة حظيت خلال هذا العام باهتمام دولي حيث شارك بها متدربين من بريطانيا والسويد مبينا انه تم تأسيس برنامجا للدراسات العليا ودراسة ما بعد الدكتوراه الى جانب دراسة انشاء مركز تدريب وطني للناشئة في العلوم والتكنولوجيا.
من جانبه شكر مدير برنامج تنمية وحماية مصادر المياه الطبيعية بالمعهد محمد السنافي نيابة عن المكرمين ادارة المعهد على دورها في تأصيل دور البحث العلمي لتحقيق الانجازات التي من شأنها ان ترتقي بمستوى البلاد والوصول الى العالمية.
واكد السنافي حرص الادارة على تشجيع عامليها كي يصبح هذا الصرح نبراسا للعلم ومركزا للتميز ومشعلا للريادة في احد المجالات العلمية والبحثية في شتى المجالات مبينا ان هذا التكريم يعد حافزا لبذل المزيد من الجهود تجاه هذا الوطن العزيز.
 
 











 
 
 
 
 

Monday, May 5, 2014

مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية يلتقي مستشارا من السفارة اليابانية لدى دولة الكويت

استقبل مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية، د.

ناجي المطيري في مكتبه المستشار في سفارة اليابان لدى دولة الكويت السيد ميكيهيرو آراكاوا.


تم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون المستقبلي بين المعهد واليابان، وإمكانية تبادل الخبرات بين الجانبين في مجال أبحاث المياه والبترول. من جهته أعرب د. المطيري عن رغبة المعهد في الاستفادة من خبرات اليابان في المجال البحثي والعلمي، مؤكدا على ضرورة تعزيز التعاون بين المعهد واليابان لما فيه رفعة شأن البحث العلمي في البلدين، وأشار إلى أن المعهد يسعى في خطته الخمسية 2010-2015 إلى تطوير أبحاثه في مجالات البترول والماء والطاقة والبيئة.

ومن جانبه أكد ا آراكاوا على دور معهد الكويت للأبحاث العلمية في المشاريع البحثية والعلمية، مشيدا بإنجازات المعهد وخبراته الطويلة في المجالات المختلفة.



وفد مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة يزور المعهد

استقبل مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية د. ناجي المطيري وفد من مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في المملكة العربية السعودية برئاسة د.ماهر العودان بهدف فتح باب للتعاون المستقبلي بين الطرفين والتعرف على أهم الأنشطة والمشاريع والانجازات في مجال الطاقة المتجددة.

من جهته رحب د.المطيري بالتعاون مع مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية، وذكر أن المعهد يسعى من خلال خطته الإستراتيجية إلى  توسيع نطاق تعاونه مع المؤسسات العلمية الإقليمية والعالمية، وقال د.المطيري: تبرز المملكة العربية السعودية كأحد أهم الدول الشقيقة التي يسعى المعهد باستمرار لتوطيد العلاقات العلمية معها نظرا لتشابه المناخ والمشاكل البيئة التي يسعى كلا الطرفين لإيجاد حلول لها، وأقترح د. المطيري إقامة ورشة عمل ومحاضرات علمية مشتركة يتم خلالها تبادل الخبرات والأبحاث ووضع أطر للتعاون المستقبلي بين الطرفين في مجال الطاقة المتجددة.

من جهة أخرى قدم خلال اللقاء المدير التنفيذي لمركز أبحاث الطاقة والبناء د.سالم الحجرف عرضا حول مركز أبحاث الطاقة والبناء تحدث خلاله عن جميع المشاريع التي يقوم بها المركز في جانب الطاقة المتجددة وترشيد الكهرباء مع القطاعات والمؤسسات المحلية ومن أبرزها مشروع مجمع الشقايا للطاقات المتجددة، كما تطرق د.الحجرف إلى دور المعهد في مشروع الربط الكهربائي الخليجي الموحد وخطة دولة الكويت الإستراتيجية في مجال الطاقة المتجددة حتى عام 2030

من جانبه، تحدث د.ماهر العودان من مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية عن هدف المدينة ونشأتها وخططها المستقبلية في مجال الطاقة الذرية والمتجددة مشيدًا بدور المعهد كجهة علمية استشارية مرموقة بالمنطقة منذ الستينيات، متمنياً بأن يكون هذا اللقاء باكورة للتعاون مع المعهد وتبادل الخبرات بين الطرفين.

يجدر بالذكر أن مجمع مشروع الشقايا للطاقات المتجددة يعد من أهم المشاريع كجزء من إستراتيجية الكويت لتنويع مصادر الطاقة والحفاظ على المصدر الوحيد الناضب وهو الوقود الأحفوري، حيث من المتوقع ان ينتج المشروع 70 ميغاوات موزعة على ثلاثة مشاريع تمهيدية واسعة النطاق، ومن المتوقع بعد اكتمال المشروع أن يرسل ما يصل إلى 255.000 ميغاوات من الكهرباء كل عام وهو ما يكفي لحوالي 5 آلاف منزل ويساهم في دعم 300 فرصة عمل خلال عمليات البناء والإنشاء.


Saturday, May 3, 2014

ورشة العمل الرابعة بين المعهد وتايوان (28 إبريل - 1 مايو 2014)

أكد المدير العام لمعهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور ناجي محمد المطيري حرص المعهد على التعاون الدولي مع المؤسسات العلمية العالمية الرائدة مبينا ان توطيد العلاقات يعد عاملا مهما يعزز من مكانة الكويت الاقليمية والعالمية.
جاء ذلك في كلمة له اثناء افتتاحه ورشة العمل المشتركة الرابعة مع المؤسسات العلمية التايوانية حول (التطبيقات الحديثة واستخداماتها ) والتي اقيمت تحت رعايته واستمرت لمدة ثلاثة ايام.
وقال المطيري ان هذه الورشة جاءت تماشيا مع خطط المعهد نحو توطين التقنيات الحديثة في القطاعات المهمة في الكويت وتهدف الى تبادل المعرفة حول التقنيات وتطبيقاتها في مجالات التحكم بالعمليات الصناعية والتقنيات الزراعية وتقنيات علوم البحار ومصادر المياه.
واوضح ان هناك ورشتين في هذا المجال عقدتا على التوالى عامي 2010 و2011 بينما عقدت الورشة الثالثة العام الماضي وتم على اثرها توقيع سبع مذكرات تفاهم بين المعهد والمؤسسات البحثية التايوانية في مجالات عدة.
واشار الى ان تلك المجالات تمحورت حول الزراعة وتكنولوجيا البيوت الزجاجية الزراعية ونظم المعلومات الجغرافية والتطبيقات الحديثة مبينا ان الورشة الرابعة والتي أقامها المعهد تعزز من مسيرة التعاون المشترك بين المعهد والمؤسسات البحثية التايوانية.
من جانبه قال المفوض التنفيذي للتعاون الدولي في المعهد الدكتور نادر العوضي أن الورشة ناقشت ستة محاور اساسية وهي نقل التكنولوجيا وتسويق الابتكارات وتقنيات البيوت الزجاجية الزراعية ونظم التحكم المتطورة وتقنيات مصادر المياه.
واضاف العوضي ان الورشة استضافت ما يقارب 20 باحثا تايوانيا اضافة الى باحثي معهد الابحاث مبينا انه قد تم مناقشة تلك المحاور بالتعاون مع معهد تقنيات الابحاث الصناعية التايواني ومختبرات الابحاث التطبيقية لجامعة تايوان والمعهد التايواني للصناعة المعلوماتية.
وذكر ان مركز ابحاث البترول التابع للمعهد قام بعد هذه الورشة مباشرة بتنظيم ندوة علمية يوم الخميس الموافق الاول من مايو بعنوان (التصنيع الذكي والثروة التقنية الجديدة) بالتعاون مع مؤسسة نظم التحكم الصناعية التايوانية.
وبين ان الندوة قد ناقشت موضوعات عدة اهمها المعلومات والتصنيع الذكي وتفعيل العمليات الصناعية على الانترنت وترشيد الطاقة واثره على وحدات الصناعات البتروكيماوية.
من جهته اعرب نائب رئيس (مجموعة اعمال تكامل الانظمة) في تايوان ايفان تشن عن سعادته البالغة لهذا التعاون المتواصل مع الكويت وخصوصا مع المعهد الامر الذي من شأنه ان يعود بالنفع على الجانبين.
وقال تشن انه يتطلع من خلال هذا التعاون الى العمل على تطوير البحث العلمي والتقني بين الطرفين مبينا ان تعاونه مع جهة علمية رائدة في الكويت سيثمر زيادة الخبرات وحصيلة المعرفة في شتى المجالات الحيوية.
واكد اهمية الاستفادة من التطورات التكنولوجية لمختلف دول العالم لمواكبة الحداثة في القرن ال21 وليكون البلدان في مصاف الدول المتقدمة مثنيا على الجهود التي يبذلها المعهد في خدمة العلم والعلماء وحرصه على تنفيذ برامج تعاون فنية وتقنية وعلمية مع تايوان.